أنواع الطابعات والفرق بينها ؟؟؟

الثلاثاء، 25 يناير 2011



(1) Solid Ink-Jet Printers:





هذه نوع من أنواع الطابعات النافثة للحبر ولكن فرقها عن الأنواع الأخرى هو باستخدامها ألواح من الحبر الصلب بدل الحبر السائل ، الميزة باستخدام الحبر الصلب هو إمكانية إنتاج أجمل الصور على أنواع الورق العادية.



أحبار هذا النوع من الطابعات يأتي بشكل ألواح مشابهة لقطع الصابون ، عند تشغيل الطابعة فان جزء من هذه الألواح يتم تذويبه بواسطة الحرارة ، عندما يتحول الحبر للحالة السائلة يتم نفثه على الورقة حيث يجف بمكانه بشكل فوري، بعد ذلك يتم تمرير الورقة على اسطوانة باردة لتثبيت الحبر بشكل دائم.


كما ذكرنا سابقا فان اكبر ميزة لهذا النوع من الطابعات هو إمكانية الطباعة الممتازة على جميع أنواع الورق وكذلك على الورق الشفاف (Transparencies) حيث أن الحبر لا يتم امتصاصه من قبل الورقة ، اشهر شركة لتصنيع هذا النوع من الطابعات هي Tetroniks.


الطابعات من هذا النوع غالية الثمن عند الشراء ولكن جودة الطباعة وعدم الحاجة إلى استخدام أوراق متخصصة وعدم معاناة هذه الطابعات من مشكلة انسداد قنوات النفث تجعلها مرغوبة بشدة لمن يحتاجوا إلى الطباعة العالية الدقة والجودة.




(2) Dye Sublimation Printers:



كلمة Sublimation هي كلمة علمية تعنى تحويل المادة من حالة إلى أخرى بدون المرور بمراحل التحول ، ما يحدث بهذه الطابعات هو أن المادة (الحبر) يتم تحويله إلى بخار بدون المرور بحالة السائل التي تسبق البخار ، كما نعلم جميعا أن حالات التحول تكون من الصلب إلى السائل ومن ثم إلى البخار ، بهذه الطابعات فان استخدام أنواع خاصة من الحبر وعوامل تسخين فائقة ومركزة تسمح للحبر بالتحول بشكل مباشر من حالة الصلب إلى البخار ، البخار الناتج من عملية التحول هذه يتم توجيهه إلى الورقة حيث يتحول إلى الحالة الصلبة مرة أخرى.


كما نرى من الصورة السابقة فان أحبار هذا النوع من الطابعات يأتي بشكل لفات من الورق الشفاف مغطى بالحبر ، كل لون من الأربعة ألوان الأساسية يغطى حجم مشابه لحجم الورقة.


لطباعة الصورة الملونة، فان كل لون يتم استخدامه على حدة ، يتم أولا تمرير لون على رؤوس الطباعة والمكونة من عدد كبير من الإبر الحرارية ، بحسب درجة الحرارة (يمكن التحكم بدرجة الحرارة لكل إبرة على حدة وبمعدل أكثر من 250 درجة حرارة مختلفة) فان كمية الحبر المتبخر تزيد أو تقل بحسب درجة اللون المراد الوصول إليها ، بعد ذلك يتم طباعة لون أخر على نفس النقطة، ولكون طبيعة الحبر المستخدم شفافة فان لون النقطة سيتغير إلى اللون الناتج عن خلط الألوان الأساسية ، الطابعات الأحدث من هذا النوع من الطابعات، تستخدم شعاع ليزر لتبخير الحبر بدل استخدام الإبر، هذا الأمر يعطى هذه الطابعات القدرة على طباعة لغاية 3000 نقطة في البوصة المربعة مما يجعلها أفضل الطابعات في العالم لطباعة الصور الفوتوغرافية.


طبعا السعر المطلوب لشراء هذه الطابعات وأحبارها والورق الخاص بها، أعلى من ميزانية غالب المستخدمين المنزليين ، ولكن للمحترفين والشركات المتخصصة والتي ليس لديها خيار إلا الحصول على أفضل صور فوتوغرافية بالعالم، فان هذه الطابعة تمثل الحل الوحيد.





(3) Thermal Wax Printers:





الطابعات من هذا النوع كانت بداية موجهة للاستخدام العام ، لربما اكبر شركة شهرت هذه التقنية هي شركة Fargo بسلسلة طابعاتها Primera والتي كانت تباع بأسعار رخيصة نسبيا ، الآن تحول استخدام هذه الطابعات إلى الطباعة التخصصية بطباعة الصور على الكروت البلاستيكية مثل بطاقات الائتمان.

لربما هناك الكثير من الشبه بطريقة الطباعة المستخدمة بهذه الطابعات مع طابعات Dye Sublimation ، الفرق الأساسي هو أن المادة المستخدمة للحبر هي الشمع ويتم إذابته إلى الحالة السائلة ليجف على الورقة.



كما نرى من الصورة السابقة فان الصورة يتم طباعتها على الجانب السفلي من ورقة شفافة ومن ثم يتم لحمها على الكرت وذلك لحماية الشمع من التلف.


كما نرى من الصورة السابقة فان الحبر المستخدم يأتي بشكل مشابه لطابعات Dye Sublimation.


طبعا هذه الطابعات تخصصية جدا مثل ما قلنا وتصلح بشكل مباشر للشركات وذلك لطباعة ألهويات أو الكروت.





(4) Laser Printers:





تقنية طابعات الليزر سيطرت على طباعة المستندات بكل الشركات تقريبا، ومع التقدم التقني والانخفاض المستمر لأسعار هذه الطابعات، ابتدأت تغزو بيوت المستخدمين ، لغاية الآن، لا توجد أي أنواع أخرى من الطابعات قادرة على تقديم الأداء مقابل السعر الذي تقدمه طابعات الليزر بما يخص الطباعة باللونين الأبيض والأسود.


بالقدرة على الطباعة بدقة تصل إلى 1200 (600*600) نقطة بالبوصة المربعة، وسرعة فائقة بالطباعة، واستخدام أنواع الورق الرخيصة السعر، وعدم إصدار الكثير من الإزعاج أثناء عملية الطباعة، فان طابعات الليزر تستحق ما وصلت إليه من الشهرة.



عملية الطباعة تتم باستخدام اسطوانة من المعدن أو أي مادة أخرى قابلة للمغنطة (Drum) ، يقوم جهاز ليزر يقوم بتوجيه شعاعه (باستخدام مجموعة من المرايا والعدسات) إلى سطح الاسطوانة بالأماكن التي يراد تكوين النقاط المكونة للحرف أو الصورة بها ، عند ملامسة شعاع الليزر لمعدن الاسطوانة، فان موقع هذه الملامسة يتم مغنطته وبذلك يكون هناك تجسيم على الاسطوانة لما يراد طباعته ، بعد ذلك تمرر الاسطوانة على الحبر (Toner) الذي يلتصق على المواقع الممغنطة ، عند الانتهاء من هذه العملية يتم تمرير الورقة على الاسطوانة، ومن خلال الضغط والقدرة المغناطيسية الموجودة بالورقة، ينتقل جميع الحبر إلى الورقة وبذلك تتكون الصورة ، طبعا هنا لا يزال الحبر غير ثابت على الورقة، لتثبيته فان الورقة تمر على عامل تسخين حراري يقوم بتذويب الحبر وتثبيته على الورقة.


طابعات الليزر الملونة تتبع نفس الطريقة التي تتبعها طابعات الليزر باللون الأبيض والأسود ، الفرق يكون باستخدام الطابعات الملونة لأربعة ألوان من الحبر بدل اللون الواحد ، ذرات الحبر بألوانها المختلفة ستندمج عندما تذوب بفعل الحرارة مكونة اللون المراد الوصول إليه.


لربما اكبر عقبتين أمام طابعات الليزر هما السعر وعدم القدرة على التعامل مع الأوراق بحجم اكبر من 11*17 بوصة ، السعر المكلف سببه تقنية الليزر المكلفة والاحتياج إلى حبر خاص (الحبر يجب أن يكون دقيقا جدا بحيث أن يكون حجم ذراته بحجم النقاط المكونة للصورة وبنفس الوقت يجب أن يكون قادرا على الانجذاب المغناطيسي) ، الأمر الأخر المكلف بتقنية الليزر هو قصر العمر الافتراضي للاسطوانة المغناطيسية ، مع الوقت والاستخدام تبدأ هذه الاسطوانات بفقدان قدرتها المغناطيسية ولذلك يجب تبديلها ، من هذا المنطلق اتجهت الشركات إلى طريقتين للتعامل مع تبديل الاسطوانة المغناطيسية.


الطريقة الأولى هي بدمج الاسطوانة بنفس العلبة التي تحتوى على الحبر ، بهذا عند تبديل الحبر يتم تبديل الاسطوانة بنفس الوقت مما يعنى ضمان جودة الطباعة طوال الوقت ، طبعا لأنك ستشترى الحبر والاسطوانة بنفس الوقت فان سعرها سيكون مكلفا، ولذلك فانه بالعادة تكون كمية الحبر الموجودة بالخزان المحتوى على الاسطوانة كبيرة جدا، مما يعنى أن احتياجك لتبديل الحبر سيتم بين فترات متباعدة وسيكون كافيا لطباعة المئات وربما آلاف الصور والمستندات مما يعنى توفيرا على المدى الطويل إن كان احتياجك للطباعة يكون بشكل يومي وبكميات كبيرة.


الطريقة الثانية تكون بفصل الحبر عن الاسطوانة، بهذه الحالة فان سعر الشراء سيكون منخفضا ولكنك ستحتاج لتبديل الاسطوانة المغناطيسية بعد فترة من الاستخدام ، في العادة كمية الحبر الموجودة بالخراطيش لهذه الأنواع من الطابعات تكون قليلة مما يعنى انك ستحتاج لتبديل الحبر بفترات قريبة نسبيا ، الميزة بهذا التوجه تكون للمستخدم الذي لن يستخدم الطابعة بشكل يومي حيث انه ليس مضطرا لدفع مبالغ كبيرة كلما أراد تبديل الحبر.






(5) LED Printers:







طابعات Light Emitting Diode تعتبر البديل الناجح لطابعات الليزر ، هي تعمل بنفس طريقة طابعات الليزر ولكن تم استبدال الليزر الغالي الثمن بديودات ارخص سعرا تنتج ضوء يقوم بعملية مغنطة الاسطوانة.


بما أن الاختلاف الوحيد بين طابعات LED والليزر هو بطريقة مغنطة الاسطوانة، فستنطبق عليها نفس نقاط القوة والضعف بما عدا السعر.



(6) Thermo Autochrome Printers:



هل تعبت من تبديل الحبر؟ هل تجد أسعار الحبر غالية؟ هل طبعت صورة أو كتاب لتكتشف بعد مضى الوقت بأن الألوان ابتدأت تفقد رونقها؟ هل أردت أن تطبع بعد فترة من عدم الاستخدام لتجد أن الحبر قد جف أو قنوات النفث قد انسدت؟


إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة السابقة فان طابعات Thermo Autochrome هي الحل لمشاكلك ، هذا النوع من الطابعات لا يستخدم الحبر بتاتا ، لربما سيستغرب الكثير من الناس عن كيفية الطباعة بدون استخدام الحبر، ولكن هذا الأمر ليس بغريب ولربما كلنا نعرف الطريقة ولكن لا نتذكرها.


كل من امتلك أو استخدم جهاز فاكس يعرف انه لا يحتوى على أي من أنواع الحبر ، الكتابة تتم بحرق الكلمات أو الصور على الورق الخاص بالفاكس ، إذا فان الطريقة معروفة وقديمة ، ولكن كلنا يعرف أن الورق عندما يحرق يتحول لونه إلى الأسود، فكيف يمكن الطباعة بالألوان؟ الأمر الأخر هو أن طباعة الفاكس غير دائمة، بعد فترة قصيرة نسبيا تبدأ الأوراق بالاصفرار والكتابة بالاختفاء ، فكيف يمكن الاعتماد على هذه الطريقة لطباعة الصور الدائمة؟


الجواب سهل نسبيا ولكن تطبيقه صعب ، هذا النوع من الطابعات يحتوى على ابر حرارية وجهاز للأشعة الفوق بنفسجية ، الورق الخاص بهذا النوع من الطابعات مكون من 3 طبقات مختلفة من الألوان كل منها مصممة لكي تحترق تماما بدون ترك أي مخلفات تحت درجة حرارة معينه ، الورقة يتم التعامل معها 3 مرات، أول مرة يتم حرق الطبقة العليا من الورقة لكي تظهر طبقة اللون الأصفر ، الآن يتم توجيه الأشعة الفوق بنفسجية إلى هذه الطبقة والتي تقوم بتثبيت اللون ومنع هذه الطبقة من الاحتراق مرة أخرى ، الآن يتم تمرير الورقة مرة أخرى على الإبر الحرارية، هنا يتم تغيير درجة حرارة الإبر لكي يتماشى مع الطبقة ذات اللون الأحمر ، لكون طبقة اللون الأصفر تم تثبيتها بواسطة الأشعة الفوق بنفسجية، فإنها لن تحترق، بل الطبقة الأسفل منها وهى الأحمر ستحترق و ستظهر من تحت اللون الأصفر مما سيحوله إلى لون أخر ، هنا يتم تثبيت طبقة اللون الأحمر باستخدام الأشعة الفوق بنفسجية ومن ثم حرق أخر طبقة وهى اللون الأزرق مما يجعلنا ننتهي باللون المراد الوصول إليه.


ما سننتهي به هو صورة تضاهى الصور الفوتوغرافية ولكونها لا تستخدم أي أحبار ومعالجة بالأشعة الفوق بنفسجية، فإنها لن تتغير مهما مضى من الوقت ، لهذا السبب نجد هذه التقنية مستخدمة في الطابعات المخصصة لطباعة الصور الفوتوغرافية، ولربما اكبر مثال عليها هو طابعة Panasonic Truphoto Digital Photo Printer او طابعات Fuji المتخصصة بطباعة الصور الفوتوغرافية.


كما قلنا سابقا فان مميزات هذا النوع من الطابعات هو طباعتها التي لا يعلى عليها بالصور الفوتوغرافية وعدم استخدامها لأي أحبار ، الأمر الاستهلاكي الوحيد الذي سيتحمله المستخدم هو الأوراق الخاصة ، مساوي هذه الطابعات هو سعرها الغالي عند أول شرائها، ولكن التوفير الذي سيتم بسبب قلة المصاريف الاستهلاكية ستعوض السعر المدفوع على المدى الطويل ، الأمر الأخر هو اضطرارك لاستخدام نوع خاص من الأوراق والتي قد تكون مكلفة مقارنة بالأوراق العادية بعض الشيء ، الأمر الأخير هو تخصص هذه الطابعات، هذا يعنى ضرورة وجود طابعة أخرى مثل الطابعات النفاثة للحبر
__________________

0 التعليقات: